سيف الله رئيس المنتدى
عدد الرسائل : 141 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 09/05/2007
| موضوع: قصص التائبين 20th مايو 2007, 11:02 am | |
| ((بسم الله الرحم
تقول أم أحمد الدعيجي في مقابلة لها مع مجلة اليمامة … توفيت فتاة في العشرين من عمرها بحادث سيارة …
وقبل وفاتها بقليل يسألها أهلها كيف حالك يا فلانه فتقول بخير ولله الحمد !! ولكنها بعد قليل توفيت رحمها الله …
جاءوا بها إلى المغسلة وحين وضعناها على خشبة المغسلة وبدأنا بتغسيلها … فإذا بنا ننظر إلى وجه مشرق مبتسم وكأنها نائمة على سريرها … وليس فيها جروح أو كسور ولا نزيف .
والعجيب كما تقول أم أحمد أنهم عندما أرادوا رفعها لإكمال التغسيل خرج من أنفها مادة بيضاء ملأت الغرفة ( المغسلة ) بريح المسك !!! سبحان الله !!! إنها فعلاً رائحة مسك … فكبرنا وذكرنا الله تعالى … حتى إن ابنتي وهي صديقة للمتوفاة أخذت تبكي …
ثم سألت خالة الفتاة عن ابنة أختها وكيف كانت حياتها ؟! فقالت : لم تكن تترك فرضاً منذ سن التمييز … ولم تكن تشاهد الأفلام والمسلسلات والتلفاز ، ولا تسمع الأغاني …
ومنذ بلغت الثالثة عشرة من عمرها وهي تصوم الاثنين والخميس وكانت تنوي التطوع للعمل في تغسيل الموتى …
ولكنها غُسلت قبل أن تُغسل غيرها … والمعلمات والزميلات يذكرن تقواها وحسن خُلقها وتعاملها وأثرت في معلماتها وزميلاتها في حياتها وبعد موتها …
قلت : صدق الشاعر
دقـات القلب المـرء قائلة له
إن الحياة دقائق وثواني
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمر ثان وخير منه قول الله تعالى( وجعلني مباركاً أينما كنت )( مريم 31 ).
وأخرى خاتمتها سيئة ____________ تواصل أم أحمد حديثها فتقول أحضروا لنا جنازة فتاة عمرها سبعة عشر عاماً … كان الأخوات يغسلنها … ونظرنا إليها فإذا جسدها أبيض … ثم ما هي إلا فترة يسيرة وإذا بي أنظر إلى جسمها الأبيض وقد تحول إلى أسود كأنه قطعة ليل !!! والله أعلم بحالها … لم نستطع سؤال أهلها حتى لا نخيفهم وستراً عليها والله أعلم بها … نسأل الله السلامة والعافية ن الرحيم ))
************************************************** *********** شاب من جملة شباب المسلمين, وعده والده بالسفر للسياحة في حال نجاحه!!, وفي لحظات ترك وطنه إلى بلاد المفتوحة..وصل ..كل شيء معدّ للاستقبال..فعل كل شيء إلا ما يرضى الله.. لم يكن هناك وقت.. يقول الشاب : مرّ الوقت سريعاً.. لم يبق على انتهاء الرحلة إلا يوم واحد, وكما هو محدّد في الجدول : نزهة خلويّة, وحفل تكريم! مالت الشمس للغروب, وسقطت صريعة خلف هاتيك الجبال الشامخات, والروابي الحالمات .. عندها بدأ ليل العاشقين, وسعي اللاهثين, واختلطت أصوات الموسيقى الحالمة بتلك الآهات الحائرة, ثم أعلن مقدّم الحفل عن بدء الوداع.. أوّل فقرة من فقراته هي اختيار الشاب المثالي في هذه الرحلة الممتعة.. وأعلن الفائز.. الشاب المثالي هو ( أنا ) ! فكّرت كثيرا: لمَ اختاروني أنا! هناك الكثير ممن هم على دينهم.. لأني مسلم اختاروني ؟!. تذكّرت أبي وصلاته, وأمي وتسبيحها.. تذكّرت إمام المسجد.. تذكرت رسول الله صلى الله عليه وسلم.. تخيلته أمامي ينظر ماذا أفعل. وصلت إلى المنصّة.. أمسك القائد بالصليب الذهبي.. إنه يلمع كالحقد, ويسطع كالمكر.. أمسك بعنقي.. قرّبني إليه.. وهمّ بوضع الصـــ.. قف .. إنني مسلم.. أمسكت بالصليب الذهبي, وقذفته على الأرض, دسته تحت قدمي.. أخذت أجري ..وأجري.. صعدت إلى ربوة.. صرخت في أذن الكون, وسمع العالم: الله أكبر.. الله أكبر.. أشهد أن لا إله إلا الله.. أشهد أن محمداً رسول الله.. وعدت إلى بلدي إنساناً آخر غير ذلك الإنسان العابث اللاهي فسبحان من يحيي القلوب بعد موتها . ************************************************** **** ((عودة غافله)) كانت كعادتها اليوميه وككل ليله تغلق باب حجرتها وتخلو بنفسها واي خلوة واي سهره، سهرة مليئة بما يغضب الله ويسخطه عليها،
كانت تقضي وقتها بسماع احدث الاغاني و أروع الفيديوكليبات فتجد لديها كل جديد من اشرطة واقراص ليزريه تحمل بمضمونها كل شيء فاجر . كانت غرفتها جنتها وعالمها المليء بصور المغنين والممثلين ومجمع الشياطين ولم يكن يخلو الامر من اتصالات هاتفية (للتسليه) مع شباب هم ليسوا اقل فسادا منها. ولطالما تجاهلت صيحات امها ودقات الباب المتواصله وكانت حجتها في تجاهل الجميع هي تلك الحريه المزعومه والتي اغترت بها نساؤنا وفتياتنا (حرية القرن الواحد والعشرين). ذات ليلة كانت صاحبتنا في حجرتها الا انها هذه المره لم تكن كعادتها لقد كان الضيق والهم يطبق على صدرها والحزن قد المّ بها انه ليس موت عزيز ولا فراق غالي وانما هو حزن والمّ هي لا تدري سببه ولم تجد من هذا الضيق مخرجا واستمر الحال بها، فتحت نافذة الغرفه وجلست تنظر الى السماء الصافية والجو الهاديء واضوية المدينة الساكنه وفجأة ودون سابق انذار اعتلى المدينة صوت ليس عنها بالغريب وشق السكون الذي خيم على طرقات المدينة ،انه صوت طالما سمعته ولكن كان يمر من حولها مرور الكرام ولا تبدي له اي اهتمام ، لقد كان صوت الامام وهو يؤم المسلمين في صلاة الفجر ، انتبهت وانصتت وشعرت بشعور غريب ،لقد بدأ شيء ما يتغلغل الى قلبها ويسري في جوارحها بدأت تتحسس تلك الكلمات وصارت تشعر بذلك النور الرباني يسيطر عليها لقد كان يقرأ(قل يا عبادي الذين اسرفو على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم). بدأت الدموع تنزل وتسيل واحست بشيء ما يحركها ويدفعها ويقول لها ان العمر يمضي والزهرة ستذبل والله تعالى يفرح بتوبة عباده.... اجهشت بالبكاء ،علا صوت بكائها وسالت الدموع حتى بلت وجهها وكفيها،نهضت واعلنت توبتها.... ذهبت فأغتسلت وتوضأت وصلت فرض صلاة الفجر ااااااه كم فاتتها من صلوات وكم تركت من اجور ولكنها اعلنت في تلك اللحظة عودتها ورجوعها واستبدلت المعاصي بالطاعات وسماع الاغاني بالقران وصارت غرفتها محرابها ومزارا للملائكه وصارت تسعى لرضا اهلها وهداية صاحباتها والدعوة الى دين خالقها، لقد منّ الله عليها بالتوبة والعودة الى حمى الرحمن. هنا تنتهي حكايتها غير انه مازال هناك الكثير من الحكايا والقصص تنتظر النهايه وواجب كل واحد منا ان يشارك بكتابة النهاية السعيده العامرة بذكر الله وطلب رضاه فلنسلك طرق التوبة ولنكن من تلك الافواج السائرة حتى نتخرج منه دعاة الى الله اسأل الله تعالى ان يغفر لي ولكم ولسائر المسلمين ولا تنسوني من صالح دعائكم ************************************************** ***** | |
|