سيف الله رئيس المنتدى
عدد الرسائل : 141 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 09/05/2007
| موضوع: في تلك الليله شعرت بالموت 20th مايو 2007, 11:45 am | |
| أنا لا أدعوكم لان تصدقوا ما حدث لي في تلك ولكني بما شعرت به فربما يتخيل المرأ الأمور في هذه الحياة فيشعر بها ويتأثر بها ايما تاثير وهو يتخبط في أسوار الشك فيدور حول هذا الأمر فيجد نفسه معلنا استسلامه أن الأمر ليس بيده وأنه كل ما هنالك أنه شعر بالشيء وأنه تعلم من تلك التجربة ليس أكثر ومن أين أبدأ…..من هنا… قبل سنة ونصف من هذا الوقت كنت في الجامعة أدرس وما أزال وكنت قد وصلت بي الهموم الى ما لا تعلمونه وكنت قد بدأت أفكار الوساوس تهزني وتحزنني وكنت أكتب لاحدى مدرساتي الأجنبيات اللواتي يتسمن بالأخلاق الحميدة والتي أحسست فيها حديثها المكرر عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الاسلام وكنت أكتب لها عن الحياة والانسان وكان يعجبها هذا الأمر كثيرا ما أزال أذكر كيف كانت تثني علي خيرا وهي تنظر الي بملابسي الاسلامية وهي تعرف أنني أتجه الى الالتزام الديني حيث كان لكتاباتي وقع فريد من نوعه على قلبها التي كانت تظهر في ثنايا حديثها وفي حديث المعلمة الأخرى…كنت وصلت بي الهموم الى ما لا يحتمل…جاءت نهاية العام فكرت أن أكتب لها شيئا كذكرى وكتبت…. ووجدت نفسي تلهمني رجلاي نحو مكتبها وأجد نفسي أضع الكليمات بما فيها الورقة التي كتبت عليها في مكتبها أو أنني أعطيتها يدا بيدا…. وذهبت أمضي…. كانت الكلمات التي كتبت تعزف ألحان الحزن على هذه الدنيا والدعوة الى البحث عن الحقيقة وأن الحياة قصيرة وكلمات أخرى كريمة... وفي تلك الأيام وفي تلك الليلة بالذات..حدث ذلك الأمر الغريب.... كنت في غرفتي على الفراش ملقاة على ظهري ولا أذكر بما كنت أفكر ....وكأنني في اليقضة دخل شيء مع صوت يوحي أنه شيء ما دخل في صدري فجأة سمعت صوت مخيفا في الغرفة صوتا غريبا يوحي الى أن شيئا سيقع صوتا مثل صوت باب الكبت عندما تحركه والله أعلم فجأة في ثوان وكان ورقة وقعت من أعلى وبشدة فوقع في نفسي أنه الموت انه الموت شعرت أن صدري من الدخل بدأ يؤلمني برفق وكأن هناك حركة تشد فيها عضلاتي من الداخل أو لحمي من الداخل فعرفت أنه الموت انه الموت فقلت في نفسي بما معناه في هذا الوقت أرجع الى ربي وأنا على هذه الحالة مع هذا العصيان فقلت وأنا في حالة يرثى لها من الهم أن لا لا لا اله الا الله أن لالا اله الا الله أي كنت أعني أن يا رب لا يارب ليس الآن ليس الأن يارب لا ليس الآن ليس الأن يارب فشعرت أن الألم البسيط زال فتحسست رجلي الايسر فرأيت من الأصبع الاخير الى جهة الكعب تقريبا هناك تخدير فعلي تخدير أحسست به فعليا وكأنه (الأصبع الاخير) ملتويا قليلا والله أعلم ...انتهى.... قال لي أحد المشايخ أنه لعله تلاعب من الجن ....وأخر قال لعل من هذه الامور تحدث في الدنيا وهي فرصة من الله... ولكني عزمت أن أسأل طبيبا فذهبت الى أستاذي في الجامعة لأسأله وهو يدرس الطب والتمريض قال لي : ربما يكون الامر طبيا وهو يوحي أن الجسم يحتاج الى الراحة أو أن يكون فرصة من الله عزوجل أن ذلك كان من ضمن ما كتبه الله لك ....وأذكر أن قال لي أنه حدث له نفس الأمر مرتين في حياته .,...جعله الله من أحبابه وقد بحثت في الانترنت عن قصص مشابه ولا أظنني لقيت.... ولأن كان حقيقيا فأن أظنه أمرا جميلا ولإن كان خيالا فالتجربة تعلم.... والسلام عليكم ورحمة الله وباركته.... | |
|