الطفل الايراني المعجزه مسجون لرفضه مذهب التشيع
--------------------------------------------------------------------------------
الطفل الإيراني( المعجزة ) مسجون لرفضه مذهب التشيع
الطفل هو السيد محمد حسين الطباطبائي الملقب بعلم الهدى طفل إيراني صغير حفظ القرآن الكريم ، فاستخدمه علماء الشيعة " كدعاية " شيعية من قبل علماء الشيعة لا من أجل القرآن بل فرحا بحجة اسكات أهل السنة ومنعهم من العتب عليهم بسبب إهمال القرّان
إن تسمية الشيعة لهذا الطفل بالمعجزة أكبر دليل على أن حفظ القرآن عند الشيعة من المعجزات ، والمعجزة هي : أمر خارق للعادة ! أما عند أهل السنة فليس بمعجزة أن يحفظ أطفالهم القرآن الكريم ، بل هذا من الطبائع والعادات المألوفة في كل مجتمعات أهل السنة .وبينما الشيعة تفتخر بهذا المعجزة ، إذ بأحد طلاب العلم من الشيعة الكبار ممن هداه الله ينشر خبرا يصعق منه الكثير.. حيث أخبر :
( أن الطفل المعجزة مختفي هذه الأيام ، ولم يعد يخرج على التلفاز كما هو الحال كل يوم في إيران ، فهل تعرفون ماذا حدث للطفل المعجزة ؟ إنه معتقل في سجن سريّ بأمر من آية الله العظمى علي خامنئي ! هل تعرفون ما هو السبب ؟
يقول والده في اتصال خاص : إن ابنه الذي حفظ القرآن والذي أصبحت قناة إيران تفتخر به ، شاهد في منامه النبي الأعظم (صلى الله عليه وسلم) يقول له : يا ولدي أهجر هؤلاء الفجرة الكفرة ، حكام إيران ، يا بني إنهم على ضلالة ودينهم ومذهبهم ليس مذهبي وليس ديني وأنا بريء منهم ، فقام الطفل البريء وصعد المنبر وأخبر بالرؤيا التي شاهدها وما قال له الرسول صلى الله عليه وسلم ، فضج الناس ، ووصل الخبر إلى مرشد الثورة الذي بدوره أمر باعتقال الطفل وإخفاءه ! )
لقد وقع هذا القول على الجميع كالصاعقة ، لكن كثيرا من الشيعة كذبوا هذا الرجل ، واتهموا بالنصب وكراهية أهل البيت !
والآن نذهل حقا ، بنشر مجلة ( المنبر الشيعية ) هذا الخبر بعد تكتم شديد حرصا من الرافضة على كتمان كل ما يسيء لآياتهم ، ضاربين بالقرآن عرض الحائط ! ولكن للأسف ... قد تم تزوير الحادثة خشية على المذهب الشيعي ككل
تقول مجلة المنبر الشيعية [ العدد الرابع - جمادى الآخرة - 1421هـ ] ما نصه :
( اشتداد الحصار على (علم الهدى).. وفشل كل محاولات الاتصال به ... لا يزال الطوق الأمني الصارم محيطاً بقضية اعتقال المعجزة القرآنية السيد محمد حسين الطباطبائي (علم الهدى) وسط أجواء من الذعر والقلق في الحوزة العلمية. وبات في حكم المؤكد أن ثمة مكروه يتعرض له السيد علم الهدى الذي لا يزال مغيّباً عن الأنظار منذ أشهر، خاصة أن جميع محاولات الالتقاء به أو محادثته - ولو هاتفياً - باءت بالفشل، إذ يجيب والده على الاتصالات الواردة إليه في هذا الشأن بقوله: (إن ابننا لا يقطن عندنا حالياً وهو تحت نظر السيد القائد ومرتبط ببرامجه).
وتتساءل الأوساط المهتمة عن مكان تواجد السيد الطباطبائي الذي لايزال بعيداً عن منزله ووالديه فيما تؤكد مصادر أنه لايزال محتجزاً في منزل بمنطقة (باجك) وسط حراسة أمنية مشددة، مشيرة إلى أن كل من يحاول تحري أمره يتعرض لملاحقة أجهزة المخابرات والمضايقة الأمنية.
ونقل بعض المتصلين هاتفياً بوالدة السيد علم الهدى لـ (المنبر) أن إجاباته على استفساراتهم كانت في معظمها (على نحو مبهم غير واضح)، إلا أن مهتمين أشاروا إلى أن أجهزة النظام وضعته تحت رقابة محكمة مستمرة تضطره أحياناً إلى نفي نبأ اعتقال ابنه التزاماً منه بالتعهد الذي وقعه إبان التحقيق معه، وهو التعهد الذي لا يزال السيد علم الهدى رافضاً للتوقيع عليه أو الالتزام به.
منقول.....
0اللهم انصر المجاهدين فى كل مكان0