سيف الله رئيس المنتدى
عدد الرسائل : 141 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 09/05/2007
| موضوع: قصه ملكت الجمال اللبنانيه الأصل 20th مايو 2007, 12:04 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصة ملكة الجمال اللبنانية الأصــل * ســارة *
هذه قصة سارة كما حكتها بنفسها ولكن بلغتنا.... فقد كانت عربيتها رحمها الله بسيطة ... في محاولة أن نوصل لكل الناس .. كيف
كانت حياة سارة ... وكيف أنها عاشت حياتها الحقيقية مع الإيمان لمدة 3 أسابيع فقط ... حتى اختارها الله سبحانه إلى جواره ... هذه هي القصة وندعو الله أن تصل لقلب كل من يريد العودة إلى طريق الله ... فالطريق مفتوح أمامه ... فهو طريق الحق ... العفو ... الرحمن ... سبحانه ....
هذه قصتي .. أنا سارة ... ولكن هل من متدبر ... هل من مدكر؟
وتبدأ القصة :-
أتصور أن هذه آخر مرة قد أمسك فيها قلما لأكتب ... وأنا في هذا الركن الهادئ من المسجد .... والبداية من هناك .. من لبنان .. لم أعد أذكر عن طفولتي الكثير .. بيت جدي .. أهلي .. أقاربي .. في المدرسة أدخل حصة الدين مع المسلمين وفي البيت علقت أمي صليبا كبيرا فوق فراشي .. كنت أعرف أني مسلمة و لكني لم أعرف لذلك معنى .... حين وطئت أقدامنا نيوزلندا ... كنت سعيدة جدا .. طفلة في العاشرة تجد نفسها تنطلق في ساحات رحبة .. جميلة .. متطورة . وبدأت بذور مراهقتي تنبت في أبهة الطبيعة .. واكتشفت أني جميلة .. بل فاتنة .. وتهافت الفتيان في المدرسة لمصادقتي .. والفوز برضائي .. كان جمالي سلاح بتار حصلت به على كل ما أردت إلا الأسرة . فقد انفصل أبي عن أمي .. ثم تزوج كل منهما ثم رحلا كليهما و تركاني وحيدة وشعرت بغصة لفَت روحي لفترة .. ولكني نفضتها عن نفسي وبدأت حياتي الحقيقة . كان علي أن أعمل لأعول نفسي .. وكان جمالي مفتاح لكثير من الأعمال والكلمات العربية القليلة التي أعرفها تعطيني دلالا ونعومة تفتقدها الأستراليات .. ومن بين الشباب الذين حاموا حولي اخترته .. كان شابا وسيما يافعا تصادقنا وعشنا معا .. كان رفيقي وحبيبي وصديقي وشعرت معه بدفء المشاركة و وهج المغامرة . وذات ليلة وبينما أنا في عملي في أحد البارات .. اقترح علي أحد الزبائن أن أدخل مسابقة الجمال المحلية والتي كان واثقا من فوزي بتاجها .. وسرحت بخيالي لبعيد .. لو فزت , سيؤهلني ذلك للمسابقة الوطنية ثم قد أحمل تاج الكون على رأسي .. من يدري؟ .. كانت فكرة مثيرة .. وكافأت الرجل بسخاء , جعله يزداد تأكدا أن هذا الجسد الجميل يستحق أن يتوج على العالم عنوانا للأنوثة والحب .
ودخلت المسابقة وفزت فيها فعلا ... وأصبحت أشهر فتاة في البلدة وأصبحت كل أيامي وليالي صاخبة .. يصحبني فيها كل الناس فأظل أشرب وألهو وأتلذذ بكل متعة ممكنة .. أو غير ممكنة . شعرت أن الجميع يحسدونني على ما عندي و أنا عندي الكثير .. بل وينتظرني ما هو أكثر , و كان صديقي دائما معي . وتنوعت الأعمال التي أقوم بها .. فلم أعد فتاة البار فقط بل نجحت في الحصول على عقد للإعلانات .. كما صرت فتاة الغلاف الأكثر إثارة .. وتفنن المصورون في إبراز مكنونات جمالي و تلاعبوا بأوضاع جسدي حتى تذهب صورتي بلب من يراني ... وجري المال في يدي بوفرة .. وأتاحت لي الشهرة التعرف على شخصيات كثيرة في هذا المجتمع .. ولأنهم قاموا بنشر تفصيلات كثيرة عن حياتي منها أن أصولي عربية من لبنان ... اتصلت بي أسر أسترالية من أصل لبناني واحتفوا بي .. و كنت أجد في صحبتهم شيئا جميلا , بل ورائعا لا أجده في مكان آخر , رغم أن البيوت والناس لا تختلف كثيرا عن الآخرين ... ربما كان عبق الماضي ورائحة الوطن ... كانت الأسر بعضها مسلم والآخر مسيحي ... وأنا لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ... ولم يكن ذلك يمثل لي أي مأزق .. وكل أسرة تشعر أني منها ربما لأني مسلمة الاسم مسيحية الأم .
هل كان هذا اليوم حقيقيا .. أم أنني تخيلته .. كنت مدعوة على العشاء لدى أحد الأسر اللبنانية الصديقة .. أسرة مسلمة كنت أكرهم وأحبهم في آن واحد كنت أختنق في بيتهم .. حيث لا أستطيع أن أصطحب صديقي .. ولكني كنت أرتاح بينهم راحة غريبة . وفي هذه الليلة نويت أن أكل وأنزل فورا لأعود لحبيبي فقد وعدته بليلة من ليالي العمر ... وطلبت منه تجهيز كل شيء لحين عودتي ...
وجلسنا إلى الطعام .. وهم يحدثونني عن لبنان وعن أهمية أن أتعلم العربية وأتابع أخبار الوطن ... وأنا لا أسمع بل أبتسم في بلاهة جميلة .. وحتى يثبتوا وجهة نظرهم فتحوا التلفاز على الفضائية اللبنانية وتوالت التعليقات والضحكات و أنا أزفر غيظا... وأحاول جر عقارب الساعة لأرحل ... وكانت البرامج تجري أمامي على الشاشة , وأنا أنظر بلا أذن وأسمع بلا عقل .
ولكن صمتهم المفاجئ من حولي جعلني أنتبه للشاشة .. شاب يتحدث ... التفت إلى جارتي وسألتها , قالت هذا الداعية عمرو خالد يتكلم في الدين .. وفي رأسي سقطت الفكرة بسرعة .. أنا مالي ومال الدين .. وأي دين هذا؟ .. أنا أريد أن أنهي هذه الجلسة الفاترة لأنهل من البحر الدافئ .. ولكن الترجمة الإنجليزية للكلمات صفعتني هذا الشاب يتحدث عن العفة .. العفة .. ما هذا؟ كلمة جديدة .. غريبة لها وقع شاذ على أذني ...
ما الذي دفعني أن الملم ثيابي حولي وكأني عارية وهو يراني؟؟؟ لست أدري ... وجدت أنفاسي تتلاحق وقلبي تضطرب دقاته ... العفة .. معنى لم أسمع به من قبل ولكنه جميل .. نظيف .. طاهر .. بريء .. وأنا لست كذلك .. أنا لست عفيفة .. بل أنا قذرة ملوثة .. حاولت أن أنفض رأسي وأستأذن وأهرب ولكن شيء ما سمرني في مقعدي .. شيء ما جعلني أستمع للنهاية .. وأبكي .. وأبكي .. ويعلو صوت بكائي .. ونحيبي , ولم أعد أشعر بشيء ولا بأحد ..
أنا قذرة عاصية .. بلا دين ولا هوية ..أنا جسد ممتهن , لا عفة له ولا شرف أنا سأحترق في النار .. لن ينفعني جمالي ولن يقبلني الله به .. الله .... لماذا لم أتذوق طعم الكلمة من قبل .. إن لها معاني عميقة قوية على اللسان وفي الأذن وعلى القلب . لم أعد أدري كيف وصلت إلى منزلي ولا من الذي كان هناك .. أنا أذكر فقط جلوسي أمام شاشة الكمبيوتر .. كنت قد التقطت عنوان موقع الداعية .. ودخلت إليه .. وظللت أحاول القراءة .. ولكن الحروف خانتني فكتبت إليه - أخي الأكبر – أول رسالة في حياتي أسال فيها عن الله ؟عن ديني ؟.. عن ربي ؟.. عن حياتي ؟.. وبكل خجل أسأل هل من الممكن أن يتقبلني الله وأكون مسلمة؟ ..
تصورت انه لن يرد فقد صارحته بكلمات قليلة بحقيقتي وقلت في نفسي سيحتقرني ويتقزز منى .... ولو وصلتني إجابة ستكون: من فضلك لا تراسلينا ثانية . ولكنه ردَّ عليّ وأكثر من ذلك .... أريد أن أجد ما أعبر به لقد قال لي إن الله ممكن أن يقبلني .. بل وممكن أن أفوز بالجنة وأصبح مسلمة طاهرة عفيفة .. وقال لي إن هذه ليست مجاملة من عنده , بل آية في القرآن : معناها لا تقنطوا أو تيأسوا من رحمة الله .... وبكيت .. أصبحت دموعي هي سلاحي وتوبتي وندمي .. تمنيت أن أظل أبكي حتى اغتسل وأتطهر وأسمع هاتف السماء يقول لي قد قبلناك ... أصبح الكمبيوتر صديقي ورفيقي ورسائلي إلى موقعك عوني وذخري .. وحين حصلت على رقم هاتفك كانت أول مرة في حياتي أسمع من يبدأني بالسلام عليكم ويحييني ويرحب بي ... لم أكن أعرف عن ديني كل هذه الرقة وحسن المعاملة .... أشعرتني زوجتك أني شخصية هامة جدا , وأنكما كنتما تنتظران مكالمتي ..أنا .. بعد كل ما كان منى .. وقبل أن تناولك زوجتك السماعة كانت كل جوارحي قد هدأت وانفك تلعثم لساني ...
ووصلتني أشرطة القرآن .. وظللت أسمعها وأسمعها وأترك صوت القارئ يصدع في زوايا روحي .. أغترف من هذا المنهل الذي لا ينضب وتجتاحني السكينة والسعادة .... وبدأت أحفظ القرآن لأول مرة في حياتي ... وحفظت سورة النبأ مع الفاتحة لأصلي بهما .. بدأت أصلي .. وأصلي وكأنني أعوض كل ما فات وأدخر لما لن أناله في اليوم الآت .. كيف حرمني أهلي من كل ذلك .. كيف لم يشعروا هم أيضا بجمال لحظات السجود بين يدي الخالق .. و كأني تائهة أرتمي على أعتاب البيت ... أدق بابا اعرف انه سينفتح وسأجد داخله الآمان .. والعطاء .... نصيحتي إن كان لي أن أنصح رغم خبرتي القليلة لكل مسلم .. صلي .. صلوا ..... صدقوني ليس أرق ولا أبلغ من الصلاة مناجاة لله .... هل أصف نظرات الرعب من الزملاء والزميلات في الجامعة حين دخلت الفصل يلفني حجاب كبير وملابس فضفاضة .. لم يعرفني أحد في البداية ولكن شهقاتهم وتحلقهم حولي جعلاني أراهم للمرة الأولى .. من هؤلاء ؟ كيف كنت أحيا معهم؟؟ .... كانت عيونهم زجاجية فارغة .... وعلى الوجوه خليط من مشاعر أحلاها بغيض .. ما هذه المنافسة والمطاحنة المحمومة التي كنت أعيش فيها ؟ مساكين بلا إله يعبد ولا ملجأ يحتموا به .... وبدأت أحفظ سورة يوسف - النبي العفيف - وتحرقني دموعي بين السطور .... تدعوه سيدة البيت وتتوعده بالويل والثبور وعظائم الأمور وهو يفضل السجن على المعصية والحبس على الخيانة ... ما أجمل ربّي ... لا تضحكوا منى إن الله جميل ... كريم .. وأنا أحببت الله من كل قلبي , ولذلك أطعته .. يا رب أردت أن أعوض سني عمري التائهة وأعمل لخدمة دينك وإعلاء كلمتك .. ولكن لن يكون إلا ما أردت ... وها أنا ذا اليوم الخميس في المسجد أصلي وأدعو , فغدا سأستسلم ليد جراح المخ والأعصاب ليزيل ورما سرطانيا بذر بذوره في رأسي ..
ربّي ... أحببت أن لي إلها وأنني لست هذا النبت الشيطاني الذي يحيا اقل من الحيوان , لأنه حتى الحيوان يسير في خط حياته المرسوم .. حبيبي أنت يا ربّي .... قد كنت بعيدة بعيدة .. وما كنت أعرف أو اشعر بفداحة خسارتي ومدى بعدي ... وحين تعرفت إليك وجدتني لا ألوذ بسواك .. ولا اسأل سواك ولا أريد من كل هذه الدنيا إلا أن أجعل من حولي يعرفونك يا الله .... أريد أن يعرف الجميع حلاوة هذا الشعور بالقرب من الله ..... لقد جربت في حياتي كل أنواع اللذات الدنيوية التي يلهث ورائها الناس ... ولكنها كانت دائما موقوتة وتنتهي بشيء لم أكن اعرف كنهه ... ولكنه كان ضيقا أو قززا .... شيء كنت أعزوه إلى نهاية المتعة وفقدانها .. ولكني أعرف الآن أنها شيء مختلف .. إنها صرخة الفطرة بداخل كل إنسان .. يضطر أعضائه للمعصية .. ويمرغ روحه الكريمة في الوحل .
ربّي أشعر أنني سأقابلك وأنا نائمة مستسلمة ليد الجراح .. ربّي أنا أعلم أنك الغفور الرحيم .. وأعلم أن توبتي ودموعي غسلت ذنوبي وطهرتني من خطاياي ولكن هل تقبلني يا رب؟ ... هل تقبلني يا إلهي مع من تحب من عبادك؟ هل سأصل يوما إلى أن ترضى عني .. أن تنظر إلي .. أنا الذي نسيتك عمرا مديدا .. وتعلقت بأعتابك أياما قلائل ...
ربّي بين يديك أجلس .. ضيفة في بيتك .. ما أروع هذه الضيافة .. وما أتعسني إذا عشت محرومة منها ... في المسجد لا ترى إلا ابتسامات واسعة مرحبة .... وسؤال ومساعدة ....رغم أنهم لا يعرفونني إلا أن الجميع أحاطني بحنان صادق حين سمعوا عن مرضى وعن إجرائي للجراحة , وشرعوا في الدعاء لأختهم المسلمة ... الله ... نداء الجمال والجلال .. كيف كنت محرومة من كل ذلك ؟ ما هذا الدفء والاطمئنان ... ربّي كنت أتمني أن يكون لي الكثير لأمنحه لأهلك , ولكن ليس عندي حلالا طيبا إلا مجموعة أشرطة قرآن وسلسلة من الأحاديث الدينية .... فتقبلهم مني يا رب وأنا أشهدك من هنا وأشهد ملائكتك وحملة عرشك أني تخليت عن كل شيء رغبة إليك وحبا في دينك ... حبا لك يا ربّي ... ربّي ...إذا قبضت روحي فاقبضني وأنت عني راضٍ .. وإذا أرسلتني فأعني على خدمة دينك .... وأسألكم جميعا الدعاء ....
نص الرسائل التي أرسلتها سارة للأستاذ عمرو خالد :-
I am a Lebanese girl with a Muslim father and Christian mother, I lived in Lebanon for the first 10 yrs of my life and then I migrated with my parents to Australia where I was completely cut off from any Arabic Culture or Islamic teachings, until I am 22 yrs old now, for I am a Muslim by name only, I do not know how the Quran looks life, I do not know the fatiha and do not know how to pray and religion does not play any role in my life whatsoever. Then my parents got divorced and they each re-married, I entered university and both my parents left Australia, they left me alone with no family or siblings and without knowing anything about my family in Lebanon. I lived alone and was forced to work to afford living by myself for I go to university in the morning and work at a bar at night and I have a boyfriend and have not left anything harram, except that I have done it, for I have completely adapted the Western way of living. I know very simple Arabic and I am very beautiful and I participated in a beauty queen's contest in New Zealand and I won in the city I live in. I am now preparing to enter a bigger contest in NewZealand, and I have become a supermodel on the cover of many inappropriate magazines, and through all this, I was visiting a family of Lebanese origin in Australia and they were watching a halaqua for Amr Khaled about 3ifa (modesty, purity, chastity) and it had the website on it, and I completely fell apart b/c I felt he was speaking to me. I ask if Allah can accept me
ترجمته للغة العربية (( أنا فتاة لبنانية الأصل لأب مسلم وأم مسيحية عشت في لبنان العشر سنوات الأولى من عمري ثم هاجر أبي وأمي إلى أستراليا لتنتهي علاقتي بالشرق الأوسط من ذلك التاريخ و عمري الآن 22 سنة وبسفري إلى أستراليا انتهت علاقتي بالدين تماما, فكل ما اعلمه أني مسلمة و فقط , فلا أعرف شكل المصحف ولا أعرف حتى شكل الفاتحة, ولا أعرف كيف أصلي , ولا يمثل الدين أي أهمية لي في حياتي . ثم انفصل أبي عن أمي هناك في أستراليا وتزوج كل منهما بآخر حتى دخلت الجامعة, ثم ترك أبي وأمي أستراليا ، و تركوني وحدي بلا عائلة أو أخوة ولا أعرف شيء عن أجدادي في لبنان , عشت وحيدة ، اضطررت لأعمل لأصرف على نفسي , وكنت أدرس في الصباح في الجامعة وأعمل في بار مساء , وصار لي boy friend بالمعني الغربي للكلمة , ولم أترك شيئا من الحرام إلا و فعلته دون خجل أو ألم فإني غربية تماما ، أعرف العربية بشكل بسيط , ولأنني شديدة الجمال فقد اشتركت في مسابقة جمال نيوزلندا وفزت في البلدة التي أقيمت فيها المسابقة , وأستعد الآن لدخول المسابقة الكبري في نيوزلندا, وصرت موديل لغلاف المجلات الغير محترمة , وفي أثناء ذلك كنت أزور عائلة من أصل لبناني تقيم في أستراليا و شاهدت حلقة رمضانية تتكلم عن العفة , وعليها عنوان الموقع ، فأصابني انهيار شديد , وأن هذه الحلقة تخاطبني أنا , وأنا أرسل إليكم أسألكم :- هل من الممكن أن يقبلني الله , فهل من الممكن أن يتقبلني الله وأعود إليه ))
ثم رد عليه الأستاذ عمرو خالد في يومها و قال أن الله يغفر الذنوب جميعا وأن من أسمائه الحسنى الغفور وأنه كتب على نفسه الرحمة و أنه قال إن رحمتي سبقت غضبي وسرد عليها قصص أناس ملأتهم الذنوب والمعاصي ورجعوا إلى الله .
أرسلت سارة بعدها بيومين تقول :-
I cant Believe that Allah can forgive me I cant stop crying, I need to learn How to pray to Allah
ترجمته للعربية: (( لا أصدق أنه يمكن أن يسامحني الله و ظللت أبكي كثيرا وأنا أريد أن أتعلم الصلاة ))
ثم رد عليه الأستاذ عمرو خالد في يومها وطلب منها عنوانها في نيوزلندا لكي يرسل إليها شرائط الشيخ العجمي ومشاري راشد وجميع مجموعات شرائطه ....
أرسلت سارة للأستاذ عمرو عنوانها The address is: 28a cornhill st,North east valley , Dunedin, New Zealand
فقام الأستاذ عمرو خالد بإرسال جميع الشرائط إلى العنوان الموضح في الإيميل ...
أرسلت سارة للأستاذ عمرو تقول :-
I don't know how to thank you... No one takes care of me like you... I wish if I have a brother like you..
ترجمته للعربية: ((لا أعرف كيف أشكرك ، لا أحد يراعني مثلك كنت أتنمي أن يكون لي أخ مثلك ))
ثم أرسلت سارة بعد يومين فقط تقول :-
Salam aleekom, are u ok? I have a big surprise for you.. I learned sorat al naba.. I can say it without looking to quran.Im gonna pray with it.
ترجمته للعربية: ((سلام عليكم أرجو أن تكون بخير أنا عندي لك مفأجاة أنا تعلمت سورة النبأ و يمكنني قولها دون النظر إلي المصحف ))
ثم أرسلت سارة بعد أسبوع فقط تقول :-
Salam aleekom ,I learned surat youssif , I thought that I will not but alhamdo lellah
ترجمته للعربية: ((لقد تعلمت سورة يوسف و كنت أعتقد أنها لا يمكن أن يحدث ذلك و لكن الحمد لله ))
ثم أرسلت سارة بعد يوم فقط تقول :-
Salam aleekom ,Iwear heejab ,and left my boy friend, and I left the comptetion
ترجمته للعربية: ((لقد ارتديت الحجاب وتركت صديقي و تنازلت عن لقب ملكة جمال البلدة ))
ثم أرسلت سارة بعد3 أيام تقول :-
Salam aleekom, really I dont know how 2 thank u. I wish if I can live more 2do something to islam, But it seems god wants something else. Anyway alhamdo lellah
ترجمته للعربية: ((السلام عليكم ، لا أعرف كيف أشكرك كنت أرغب في العيش أكثر من هذا لخدمة الإسلام .... ولكن يبدو أن ربي لا يريد هذا و لكن .. الحمدلله ))
فقام الأستاذ عمرو خالد و زوجته الدكتورة علا بالاتصال بها للاطمئنان علي حالها فوجدوا أنها قد علمت أنها مريضة بسرطان في المخ و أنها ستجري عملية نسبة نجاحها 20 % فقط
أرسلت سارة مجموعة الرسائل القادمة في مدة يومين فقط و الرسائل هي :-
Salam aleekom, do you think that god will forgive me? Do u think that iI will go to janna? or God will put me in the hell?
ترجمته للعربية: ((السلام عليكم ، هل ممكن أن يسامحني الله هل تعتقد أني سأدخل الجنة أم سيقذف الله بي في النار ))
I love God , I am talking 2 him now hope he loves me too
ترجمته للعربية: ((أني أحب الله إني أتكلم معه الآن ))
I want my mother to call me before friday I am sure she will be sad and May be she will come to see me I didn't see her since 1997
ترجمته للعربية: ((أن نفسي أمي تكلمني قبل يوم الجمعة أنا متأكدة أنها ستكون حزينة ، و يمكن أن تأتي لتراني فهي لم تراني منذ عام 1997 ))
Salam aleekom, Im going to the hospital,I live 22 years away from god but from 3 weeks I swear that I left my boy friend , and I wear hjaab only for allah ,I don't know muslims except you and the visitors in the forum , so please pray for me and for my mother
ترجمته للعربية: ((أنا عشت بعيدة عن الله 22 عاما و لكني تبت إلى الله من 3 أسابيع و لكني أشهدكم أني تبت إلى الله و تركتmy boy friend وتحجبت و التزمت بالصلاة و أشهدكم أني فعلت كل هذا من أجل ربي , وأنا لا أعرف مسلمين سواك وسوى هذا المنتدى ... فأرجوكم ادعوا لي أن يرحمني الله و يغفر لي , وادعوا الله أن يهدي أمي فهي لا تعرف عني شيئا ))
The latest Message is from Sarah Friend
Sarah is dead, I'm so sorry for your loss لقد توفيت سارة | |
|